أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزيري خارجية كل من السعودية وقطر حضرا محادثات إلى طاولة مستديرة يوم الاثنين 4 كانون الأول/ديسمبر، قبيل عقد القمة الخليجية، وذلك في أول مقابلة من نوعها منذ أن قطعت الرياض كل علاقاتها مع الدوحة.
كما حضر الاجتماع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ومساعد وزير الخارجية البحريني عبدالله الدوسري.
وقد جلس وزير الدولة العُماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بين وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان ونظيره السعودي عادل الجبير.
ويهدف اجتماع الاثنين، الذي حضره أيضا وزيرا خارجية الكويت وعمان، لتحضير جدول أعمال القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في مدينة الكويت في الفترة 5-6 كانون الأول/ديسمبر.
هذا ولم يُعرف على الفور ما إذا كان وزراء الخارجية والزعماء في القمة سيناقشون أسوأ خلاف سياسي يعصف بالمجلس منذ إنشائه قبل 36 عاما.