اكتشف فريق أثري روسي مومياء محفوظة بصورة جيدة تعود للعصر اليوناني-الروماني في تابوت خشبي جنوب القاهرة، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/نوفمبر، إنه تم اكتشاف المومياء بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة على بعد حوالي 80 كيلومتر جنوب العاصمة المصرية.
وذكر البيان أن الفريق "وجد بداخل التابوت مومياء في حالة جيدة من الحفظ وملفوفة بالكتان ووجهها مغطى بقناع آدمي مع رسومات باللونين الأزرق والذهبي".
ومع أن التحنيط مرتبط في أغلبه بمصر القديمة، إلا أن الممارسة استمرت في العصر اليوناني-الروماني.
وقد توصل الفريق الروسي لاكتشافه بالقرب من أحد الأديرة في قرية قلمشاه.
وقالت الوزارة نقلا عن مساعد الوزير محمد عبد اللطيف إن "البعثة نفذت الترميم الأولي للتابوت والمومياء، حيث أنه تم العثور على التابوت بحالة سيئة".
إلا أن البيان لم يذكر متى تم الاكتشاف.
وأضاف نقلا عن عبد اللطيف أن "الغطاء مكسور والقاعدة بها عدة شروخ، ولم يكن بالتابوت أية نقوش".