أتهمت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر، إيران بإمداد مقاتلي المعارضة في اليمن بالصاروخ الذي أُطلق على السعودية في تموز/يوليو 2017 وطالبت برد دولي، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هيلي إن الرياض قد كشفت عن معلومات تبين أن الصاروخ من طراز "قيام" الإيراني، وإن هذا السلاح لم يكن متوفرا باليمن قبل اندلاع الصراع.
وتابعت في بيان أنه "بتقديم مثل هذه الأنواع من الأسلحة لميليشيات الحوثي في اليمن، فإن الحرس الثوري الإيراني ينتهك اثنين من قرارات الأمم المتحدة في نفس الوقت".
وأضافت "نشجع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ الإجراء اللازم من أجل مساءلة النظام الإيراني عن هذه الانتهاكات".
هذا وقد جاءت تلك الاتهامات وسط تصاعد حدة التوتر بعد إطلاق الحوثيين (أنصار الله) لصاروخ تم اعتراضه بالقرب من الرياض مساء السبت.
وقالت هيلي إن ذلك الصاروخ قد يكون إيرانيا أيضا.
وأكدت أن "الولايات المتحدة لن تغض الطرف عن تلك المخالفات الخطيرة للقانون الدولي من جانب النظام الإيراني".
هل تعتقدون فعلاً أن الولايات المتحدة قلقة حيال الشعب السعودي؟ لماذا لا تولى للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم بالصواريخ المصنوعة في الولايات المتحدة، الأهمية نفسها؟
الرد1 تعليق