ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الأحد 29 تشرين الأول/أكتوبر، أن الغذاء أصبح الآن "سلاحًا من أسلحة الحرب" في اليمن فيما يواجه الملايين خطر المجاعة الوشيكة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت اليزابيث راسموسن نائبة الرئيس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في مؤتمر بالسعودية حول المعونات المقدمة لليمن إن "اليمن يقف على حافة المجاعة، ومرض الكوليرا يفاقم أزمة الغذاء المأسوية، والغذاء أصبح يستخدم كسلاح حرب".
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الصراع في اليمن، الذي طالما كان أفقر بلد في العالم العربي، قد ترك سبعة ملايين شخص معرضين لخطر المجاعة وما يُقَدّر بـ 17 مليون شخص، أي 60% من العدد الكلي للسكان، يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
بينما توفي 2100 شخص آخرون بسبب الكوليرا منذ نيسان/أبريل فيما تكافح المستشفيات لتأمين الإمدادات الرئيسية وسط الحظر المفروض على الموانئ والمطار الرئيسي بالبلاد.
ويواجه طرفا الصراع اتهامات بالإخفاق في حماية المدنيين فيما وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أضخم أزمة إنسانية في العالم".
وقال مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "على كل أطراف النزاع توفير وصول إنساني آمن وسريع وبدون معوقات ومستدام للسكان المحتاجين من خلال كافة الموانئ والمطارات، ولا سيما ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وأيضا عبر الطرق".