اجتمع دبلوماسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الأربعاء، 13 أيلول/سبتمبر، لإطلاق تحرك جديد يهدف إلى إجراء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وذلك بعد فشل تحركين سابقين، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقود كلّ من هولندا وكندا التحرك الجديد الذي يسعى لإصدار قرار من خلال مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذا الشهر حول إنشاء لجنة تحقيق دولية - وهذا أعلى مستوى تحقيق في الأمم المتحدة-، من أجل التحقيق في الانتهاكات.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين قد حث مراراً وتكراراً أكبر كيان حقوقي بالأمم المتحدة على إصدار قرار للتحقيق في الوضع في اليمن، حيث أدت الحرب الأهلية إلى مقتل أكثر من 8400 شخص منذ نيسان/أبريل 2015.
وقال المندوب الهولندي، روخوس برونك، أمام مؤتمر عقد بالأمم المتحدة في جنيف، "لطالما دعمنا بقوة الدعوة التي أطلقها المفوض السامي لإجراء تحقيق دولي بمهمة واضحة".
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن التحرك يحظى بدعم مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين وصفوا الفظائع التي تتكشف في اليمن حيث أدت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الحكومة والحوثيين (أنصار الله) إلى خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم.
بدوره، قال رئيس منظمة هيومان رايتس ووتش، كينيث روث، أمام المؤتمر إن "اليمن يشهد كارثة إنسانية ذات أبعاد تفوق الخيال".