عاد الهدوء المشوب بالحذر إلى صنعاء يوم الاثنين 28 آب/أغسطس، بينما تُجرى محادثات بين قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين (أنصار الله) في أعقاب العنف غير المسبوق بين الحليفين، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت تصدعات قد ظهرت في التحالف المناوئ للحكومة بين صالح والزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، مع انتقال التوترات إلى الشوارع في نهاية الأسبوع حين قُتل عقيد من قوات صالح واثنان من الحوثيين في تبادل لإطلاق النيران.
وقال شهود عيان ومصدر عسكري في صنعاء التي يسيطر عليها التحالف بين الجانبين إن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق شرعوا في الانسحاب من الشوارع ببطء، وذلك بعد عملية انتشار كبيرة عقب نزاع أدى إلى تبادل إطلاق النيران يوم السبت.
وذكر مصدر أمني رفض الكشف عن هويته إنه تم تشكيل لجنة توسط في محاولة لاستعادة الروابط بين الجانبين.
ووفقًا للمصدر، فإن قوات صالح تطالب الحوثيين بتسليم الشخص المسؤول عن قتل العقيد خالد الرضا.