أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأحد 27 آب/أغسطس، أن عقيدًا يمنيًا من مؤيدي الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين من الحوثيين قتلوا في صنعاء في تصاعد غير مسبوق لأعمال العنف بين الجانبين.
وقد تصدع التحالف المناوئ للحكومة بين صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على مدار الأسبوع الماضي،حيث اتهم كل فريق الآخر بالخيانة والطعن من الخلف.
وقال شهود عيان في صنعاء التي يسيطر عليها صالح والحوثي معًا إن قوات الرئيس السابق انتشرت في الأجزاء الجنوبية من العاصمة بالقرب من المكاتب الملكية التي لا يزال صالح يسيطر عليها على الرغم من استقالته عام 2012.
وأضافوا أن القوات انتشرت في ساحة السبعين وحي حده.
كما قال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح في بيان إن "السكوت على الحادث سيفتح باب الفتنة التي سيكون من الصعب احتواءها".
وقد قُتل العقيد خالد الرضا نائب رئيس العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام في الاشتباكات بين مؤيدي صالح والحوثيين في وقت متأخر من يوم السبت، بحسب البيان.
وقال مصدر من داخل الحزب إن الاشتباكات اندلعت في إحدى نقاط التفتيش التابعة للمتمردين الحوثيين في حي حده عقب خلاف بين المقاتلين الذين يحرسون نقطة التفتيش والمسلحين المؤيدين لصالح الذين كانوا يقودوا سيارات بالقرب منها.
وأوردت وسائل الإعلام المحلية أن اثنين من أعضاء اللجان الشعبية، وهي تحالف عشائري يهيمن عليه الحوثيون بصورة كبيرة، قتلا أيضًا في الاشتباكات.