قتل ثلاثة ضباط وجندي بالجيش المصري في انفجار بصحراء مصر الغربية يوم الأربعاء 31 أيار/مايو، بعد اشتباك مع مسلحين، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي الحادث بعد أيام من قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لـ 29 مسيحيًا في هجوم بجنوب غرب العاصمة المصرية.
وقال الجيش إن غارات جوية استهدفت "إرهابيين" تم اكتشافهم في الصحراء الغربية، ما أدى إلى تدمير اثنتين من عرباتهم.
ولدى قيام القوات البرية بتمشيط المنطقة، انفجر حزام ناسف فيما كان الضباط "يتعاملون مع" الأغراض التي خلفها المسلحون، ما أدى إلى مصرع ثلاثة ضباط وجندي مجند.
وقد وقع الحادث بالقرب من بلدة الباويطي إلى الشرق من المكان الذي وقع فيها الاعتداء على المسيحيين يوم الجمعة أثناء توجههم لأحد الأديرة.
هذا وقد دفع الهجوم مصر إلى شن غارات جوية على معسكرات المتطرفين في ليبيا.