قالت منظمة أوكسفام الإنسانية الدولية يوم الاثنين 24 نيسان/أبريل، قبيل اجتماع رفيع المستوى للتعهد بالأموال، من المقرر عقده الثلاثاء في جنيف، إن هناك حاجة ملحة للمزيد من الأموال لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، لكن المعونة وحدها ليست بديلا عن إحياء جهود تحقيق السلام بالبلاد.
وتأمل الأمم المتحدة أن تجمع 2.1 مليار دولار أميركي لتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، لكن المناشدة، التي تهدف لتقديم المساعدة الحيوية لـ 12 مليون شخص، لم تحصل على تمويل إلا بنسبة 14بالمائة من قيمتها حتى 18 نيسان/أبريل.
ووفقا للأمم المتحدة، أصبح اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه ما يقرب من 7 مليون إنسان خطر الموت جوعا.
وقالت منظمة أوكسفام إنه بينما هناك حاجة للمعونة لإنقاذ الناس الآن، فإن المزيد من الناس سيموتون ما لم تتوقف القوى الكبرى عن تغذية الصراعات وما لم تضغط على كل الأطراف للسعي من أجل السلام.
ومن جانبه، قال سجاد محمد ساجد المدير القطري لمنظمة أوكسفام باليمن إن "مناطق كثيرة في اليمن على حافة المجاعة، والسبب في مثل هذه المجاعة الشديدة سياسي".
يُذكر أن اليمن كان يواجه أزمة إنسانية حتى قبل هذا التصعيد الأخير في الصراع منذ عامين، لكن المناشدات المتتالية لليمن عانت مرارا وتكرارا من نقص التمويل.
كما تناشد منظمة أوكسفام الجهات المانحة والوكالات الدولية بالعودة إلى البلاد وبزيادة جهودها.