أعلنت القوات المسلحة المصرية يوم الخميس، 20 نيسان/أبريل، أنها قتلت رجل دين بارز تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و18 جهادياً في غارات جوية بشبه جزيرة سيناء حيث يشن المتطرفون حركة تمرد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء الإعلان بعد أن تبنى الإرهابيون سلسلة من الهجمات، بينها حادثة إطلاق النار بالقرب من أحد الأديرة هذا الأسبوع وتفجيران مزدوجان استهدفا كنيستين يوم 9 نيسان/أبريل وراح ضحيتهما العشرات.
وذكرت القوات المسلحة أن بين المتطرفين الذين لقوا مصرعهم "أحد القادة البارزين في ما يُسمى بجماعة أنصار بيت المقدس، وهو رئيس اللجنة الشرعية فيها".
يُذكر أن أنصار بيت المقدس كان الاسم الذي يستخدمه المتطرفون في سيناء قبل مبايعتهم تنظيم داعش في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.