قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان يوم الأربعاء 18 نيسان/أبريل، إن القوات المصرية قتلت "أمير" جماعة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بوسط سيناء.
حيث قتل ناصر أبو زقول في وسط سيناء بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الجيش الثالث الميداني التي تنفذ عمليات دهم في المنطقة.
وأضاف البيان أن القوات عثرت بحوزة أبو زقول على بندقية آلية وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر وأجهزة اتصال.
وقال الرفاعي إن "هذه العملية تأتي في إطار جهود القوات المسلحة لإحكام السيطرة على مناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال ووسط سيناء".
وكان الجيش قد شن عملية "سيناء 2018" يوم 9 شباط/فبراير الماضي لاجتثاث المتطرفين من دلتا مصر وشمال ووسط سيناء.
وكان أبو زقول، 40 عاما، يُعرف بأنه نائب أمير تنظيم أنصار بيت المقدس الذي غير اسمه بعد ذلك إلى ولاية سيناء، بعد أن بايع تنظيم داعش.
بدوره، قال اللواء عادل العمدة الخبير العسكري ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن "مقتل أبو زقول وعدد أخر من قيادات داعش جاء بعد توسيع قوات الأمن لعمليات جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع والمداهمات المستمرة لأوكار التنظيمات الإرهابية في سيناء".
وأشار في حديث للمشارق إلي أن عملية سيناء 2018 حققت نتائج جيده حتى الآن، حيث أنها ساعدت على تدمير البنية التحتية التي تعتمد عليها الخلايا الإرهابية.
وأضاف أن العملية جففت أيضا مصادر تمويل والدعم اللوجستي التي تعتمد عليها تلك الخلايا في بقائها.
وأوضح أن "ذلك يعني أن نهاية هذه التنظيمات في سيناء أصبح قريبا جدا، حيث أن الحكومة تستعدبخطة تنمية كبيرة تشمل استثمارات كبيرة في شمال ووسط وجنوب سيناء".