أمنت مصر منازل بديلة لـ 118 عائلة قبطية هربت من شمال سيناء بعد موجة من عمليات القتل استهدفت المسيحيين، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين المحلي، يوم الأحد، 26 شباط/فبراير.
وقال وزير الشؤون القانونية والبرلمانية عمر مروان يوم الأحد، إن الدولة وفرت مساكن في أربع محافظات لـ 118 عائلة قبطية فرت من شمال سيناء.
وأوضح أنه تم ايواء 96 عائلة في محافظة الإسماعيلية المجاورة وثماني عائلات في القليوبية و12 عائلة في أسيوط وعائلتين في القاهرة.
وأضاف "أن وزارة التضامن الاجتماعي ستتكفل بمصاريف التعليم والسكن والرعاية الصحية للأسر النازحة، فضلاً عن تخصيص 1000 جنيه مصري (64 دولاراً) لكل عائلة كمساعدة مالية عاجلة".
وكانت الكنائس في الإسماعيلية قد استقلبت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات العائلات القبطية، هرب أفرادها من العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بعد أن شهدت سلسلة من جرائم القتل استهدفت المسيحيين.
ويوم السبت، أوعز الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المساعدة للمسيحيين الذين فروا من سيناء.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء، شدد السيسي على أهمية التصدي لمحاولات "زعزعة الأمن والاستقرار في مصر"، قائلاً إنه "تم استقبال العائلات النازحة وإيوائهم إلى حين يتم التعامل مع العناصر الإرهابية".
في غضون ذلك، أصدر عدد من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بيانات دعوا فيها الحكومة إلى حماية الأقباط الذين ما زالوا في شمال سيناء وتسهيل خروج الذين يريدون منهم المغادرة، إضافة إلى المحافظة على ممتلكاتهم حتى عودتهم.