وافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يوم الخميس، 26 كانون الثاني/يناير، على اتفاق جديد بين مصر والسعودية بشأن تنمية سيناء، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين.
والمرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية يوم الخميس، هو موافقة على برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء.
وكان الاتفاق قد وقع في الرياض عاصمة السعودية في آذار/مارس 2016 وأقره البرلمان المصري في حزيران/يونيو 2016.
والبرنامج الذي تبلغ قيمته 1.5 مليارات دولار، وقع بين وزارة التعاون الدولي المصري والصندوق السعودي للتنمية ويشمل 12 مشروعاً تنموياً كبيراً سيتم تنفيذها في شبه الجزيرة على فترة خمس سنوات.
وتشمل المشاريع شبكة متكاملة من الطرقات والمرافق التي من شأنها تسهيل الوصول إلى قناة السويس، بالإضافة إلى عدة مناطق زراعية وصناعية ومدنية وتسعة مجمعات سكنية.
ويضم البرنامج أيضاً إقامة جامعة في مدينة الطور جنوبي سيناء.
وفي هذه الأثناء، أطلق السيسي يوم الجمعة مؤتمراً شبابياً حول تنمية الصعيد المصري في مدينة أسوان الجنوبي.
ويجمع المؤتمر بين 1300 شاب من مديريات الصعيد المصري، من أجل معالجة التحديات ولا سيما إيجاد طرق لتنمية الاقتصاد والسياحة في المنطقة.
وسيركز كذلك على تمكين الشباب على المستويين الاجتماعي والسياسي.