رعى رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي حفل إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي في القاهرة يوم الأربعاء، 18 كانون الثاني/يناير، بعد ثلاث سنوات من إقفاله بسبب تعرضه لهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن تدمير نصف المبني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويضمّ المتحف نحو 100 ألف قطعة أثرية بينها سيف يُقال إنه يعود للنبي محمد، ويعرض أكبر مجموعة في العالم من آثار الحضارة الإسلامية.
وكان المتحف الذي يقع وسط القاهرة قد دُمر جزئياً بعد انفجار سيارة مفخخة خارج مقر للشرطة مجاور له في كانون الثاني/يناير، 2014.
وتبنت الهجوم حركة أنصار بيت المقدس، التي غيرت اسمها في وقت لاحق من ذاك العام إلى ولاية سيناء بعد أن بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وألحق الانفجار أضراراً بـ 179 قطعة أثرية، بينها فوانيس زجاجية من عصر المماليك الذين حكموا مصر بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر.
وقال وزير الآثار خالد العناني خلال حفل إعادة افتتاح المتحف الذي شارك فيه السيسي ونقلته محطات التلفزة، إنه تمّ ترميم 160 قطعة أثرية.
وأضاف أنه تمّ بناء ثلاث قاعات عرض جديدة، بحيث بلغ عدد القطع الأثرية المعروضة في المتحف 4400 قطعة، أي بزيادة 1450 قطعة عن تلك التي كانت تعرض فيه قبل وقوع الانفجار.
ومولت دولاً عدة عملية الترميم بينها الإمارات التي شاركت بمبلغ ثمانية ملايين دولار واليونسكو.