أضافت الولايات المتحدة الأميركية حمزة بن لادن ابن زعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، إلى قائمة الارهاب السوداء يوم الخمي، 5 كانون الثاني/يناير، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحوّل حمزة، وهو في منتصف عشرينيات عمره، إلى عنصر ناشط في الترويج للقاعدة منذ وفاة والده في العام 2011.
وبحسب رسائل عثر عليها في الهجوم الذي نفذ على مخبأ بن لادن في باكستان، كتب حمزة إلى والده، المولود في السعودية وزعيم القاعدة، طالبا أن يتم تدريبه ليلحق به.
وقال محلل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تفحص الرسائل، إلى وكالة الصحافة الفرنسية في تموز/يوليو 2009 إن حمزة كتب الرسالة إلى والده الذي كان يتواجد في مخبأ في أبوت أباد، إنهما لم يريا بعضهما لثماني سنوات.
لكن بن لادن كان يضع مخططات ليرسلها لابنه، الذي كان في حينه تحت الاقامة الجبرية في ايران، وكان ينوى إعداده ليصبح زعيم التنظيم بدلا منه.
وبعد وفاة بن لادن، اتخذ ايمن الظواهري، مصري الجنسية، مكانه في تزعم التنظيم، غير أن حمزة نشر رسائل صوتية لمناصريه.
وصنفت وزارة الخارجية حمزة بن لادن على أنه "ارهابي دولي"، أي أن المواطنين الأمركيين ممنوعون من التعامل معه وسيتم تجميد أي اوصول يرتبط بها وفق القانون الأميركي.