تمّ انقاذ أكثر من 40 شخصا قبالة جزيرة سقطرى اليمنية يوم الأربعاء، 7 كانون الأول/ديسمبر، بعد غرق سفينة شحن في المحيط الهندي، كانت تنقل سكان الجزر إلى البر الرئيسى ، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس عبد ربه منصور هادي في بيان، إنه بعد عملية بحث واسعة جرت في ساعات الصباح الأولى، ما يزال عدة أشخاص في عداد المفقودين.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تمّ إنقاذ 42 شخصا، بينهم أربع نساء، "وما زال البحث عن 20 مفقودا مستمرا".
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن في تعطيل حركة النقل إلى جزيرة سقطرى. وانطلقت سفينة الشحن التي غرقت من مرفأ مدينة المكلا في محافظة حضرموت، والذي بقي تحت سيطرة تنظيم القاعدة مدة عام قبل أن تحرره القوات الموالية لهادي في نيسان/أبريل الماضي.
إلى هذا، تعطل النقل الجوي أيضا إلى سقطرى بسبب الحرب، كما لا يوجد عبارات عادية لنقل الركاب، ما دفع بسكان الجزيرة إلى الاستعانة بسفن الشحن.
وطوال فترة الصراع، ظلت سقطرى موالية لحكومة هادي ولم تتعرض لأعمال العنف التي تجتاح العديد من المدن اليمنية.
وجعلت الاضطرابات المستمرة التي تشهدها دول القرن الأفريقي القريبة، من مياه سقطرى ممرا لتدفق المهاجرين الإثيوبيين والصوماليين، المستعدين للمخاطرة وركوب مياه البحر العاتية على أمل الوصول إلى دول الخليج القريبة من اليمن.
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، إن ما لا يقلّ عن 79 شخصا قتلوا هذا العام أثناء محاولتهم عبور خليج عدن.