أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 20 أيلول/سبتمبر، أن عدد الضحايا من المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا قد يتخطى مجموع القتلى العام الماضي على الرغم من أن مجموع عدد هؤلاء كان قد تراجع في الأشهر التسع الأولى من العام الجاري، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليا سبيندلر، "إن عدد اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى الشواطئ الأوروبية هذا العام تخطى الـ 300 ألف اليوم".
وفي حين أن العدد تراجع مقارنة مع كانون الثاني/يناير حتى أيلول/سبتمبر من العام الماضي حيث بلغ عدد الوفيات 520 ألف قتيل، إلا أن عدد هؤلاء في العام 2016 في طريقه لأن "يكون العام الأكثر دموية بتارخي البحر المتوسط"، بحسب ما جاء في بيان للمفوضية.
وحتى الآن أفيد عن مقتل أو فقدان 3211 مهاجرا في البحر المتوسط في العام 2016، أي 15 في المائة فقط أقل من مجموع عدد القتلى العام الماضي (3771)، وفق البيان.
وأشارت المفوضية إلى أن نحو نصف المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى شواطئ اليونان هذا العام هم من السوريين و25 في المائة من أفغانستان و15 في المائة من العراق.