دان العاهل السعودي الملك سلمان يوم الأحد، 12 حزيران/يونيو، عملية قتل 49 شخصاً حصلت في ملهى ليلي في فلوريدا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
كذلك، دان الأزهر الشريف من مصر حادث إطلاق النار في أورلاندو في بيان صدر يوم الاثنين، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين المصري، واصفاً إياه بـ "الجريمة النكراء" التي تخالف كل تعاليم الإسلام المتسامح. وقد دعا الأزهر المسلمين في الغرب إلى أن يكونوا قدوة ونموذجا في "المعاملة الحسنة والتعايش".
وقال الملك سلمان في برقية تعزية أرسلها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما "بلغنا وبأسف شديد شديد نبأ وقوع حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات".
وتابع "وإننا ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين الذي لا تقره الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية".
في هذا السياق، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي تبنى هجمات داخل السعودية، أن المسلح عمر متين تصرف كأحد "جنوده" في هجوم الأحد.
ولكن رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي جيمس كومي قال إنه ما من مؤشر على وجود مؤامرة موجهة من خارج الولايات المتحدة، معرباً عن اقتناعه بأن المسلح أصبح "متطرفاً" جراء حملة التنظيم الدعائية الإلكترونية.
أما وزارة الداخلية السعودية فذكرت أن متين سافر مرتين إلى المملكة لأداء مناسك العمرة في 2011 و2012.
وشدد الملك سلمان في برقيته على "أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكافة أعمال العنف والإرهاب".
يُذكر أن داء الإفتاء المصرية نددت أيضاً بهجوم فلوريدا، وفق ما أورده موقع الأهرام أونلاين.