أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس، 2 حزيران/يونيو، أن وقف اطلاق النار المستمر في اليمن منذ شهرين ساهم في تحسين الوصول للمساعدات الانسانية إلا أن المدنيين ما زالوا يواجهون أزمة "لا توصف".
وقال منسق الشؤون الانسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك لوكالة الصحافة الفرنسية "إن وقف إطلاق النار أتاح لنا الفرصة للوصول إلى مناطق لم نكن قادرين على الوصول إليها".
وأضاف أنه في حين أن مناطق اليمن ليست تحت الحصار إلى أن عددا من المناطق كان من الصعب جدا الوصول إلهيا منذ اشتداد النزاع في آذار/نيسان العام الماضي.
ولفت ماكغولدريك إلى أنه من الصعب تحديد عدد المدنيين الذين حصلوا على مساعدات منذ البدء بتنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقييم حاجاتها على مستوى البلاد خلال هدأة أعمال العنف.
ويستمر القتال في اليمن على الرغم من الهدنة المعلنة.
وقال ماكغولدريك "إن درجة الطوارئ عالية جدا. وحجم الحاجات هائل وعمق الأزمة لا يوصف".
وأوضح أن الخدمات الحكومية والنظام الصحي بالكاد متوفرة كانت قبل النزاع، "وحين وقعت الحرب قضت عليها بالكامل".