أعلن جيمي ماكغولدريك منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في عدن يوم الخميس، 14 أيلول/سبتمبر، أن الأمم المتحدة بصدد توسيع دورها في جنوب اليمن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماكغولدريك: "نحن بصدد جلب المزيد من الكيانات الدولية ليكون مقرها هنا ولتتوجه أيضاً إلى المحافظات لدعم الاحتياجات الإنسانية فيها".
وأضاف المنسّق أنه التقى خلال زيارته المدينة، رئيس وزراء اليمن لمناقشة الوضع الإنساني والعمليات اللوجستية.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قد أعلنت عدن عاصمة لها في منتصف عام 2015، وذلك بعد أن طردها الحوثيون (أنصار الله) من صنعاء بدعم من إيران.
وأضاف ماكغولدريك: "لقد عبّرنا عن ضرورة أن تعمل الوزارات هنا وفي أماكن أخرى بفعالية، وأن يتمّ تخصيص موازنة لها كي تستطيع القيام بعملها".
وأوضح أن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يستطيعان أن يحلا مكان هذه الوزارات. فنحن موجودون هنا فقط من أجل مواجهة الطوارئ"، مسلطاً الضوء على وباء الكوليرا المتفشي في البلاد والأمن الغذائي.
يُذكر أن الحكومة نقلت العام الماضي المصرف المركزي من صنعاء إلى عدن في خطوة اعتبرتها الأمم المتحدة السبب في توقف أكثر من نصف مليون موظف بالقطاع العام عن تلقي رواتبهم.