صحة

الولايات المتحدة ترسل نصف مليون لقاح ضد كوفيد إلى الأردن

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

طلاب أردنيون يعودون إلى صفوف الدراسة للمرة الأولى منذ عام تقريبا في العاصمة عمّان بتاريخ 7 شباط/فبراير، في ظل إعادة فتح المؤسسات التربوية أبوابها بعد صدور توجيهات حكومية بتخفيف الإجراءات المرتبطة بكوفيد-19. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

طلاب أردنيون يعودون إلى صفوف الدراسة للمرة الأولى منذ عام تقريبا في العاصمة عمّان بتاريخ 7 شباط/فبراير، في ظل إعادة فتح المؤسسات التربوية أبوابها بعد صدور توجيهات حكومية بتخفيف الإجراءات المرتبطة بكوفيد-19. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

واشنطن -- ذكر مسؤولون أنه بدأ الخميس، 15 تموز/يوليو، شحن نصف مليون لقاح ضد فيروس كوفيد-19 من الولايات المتحدة إلى الأردن، وذلك في المرحلة الأخيرة من جهود أميركية عالمية لاحتواء الجائحة.

وقال مسؤول بارز بالبيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "سيتم البدء بشحن 500 ألف جرعة من فايزر من الولايات المتحدة إلى الأردن. وستصل هذه اللقاحات إلى الأردن يوم السبت".

وبحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، سيتم إرسال الجرعات بترتيبات مباشرة مع الأردن، عوضا عن إرسالها عبر برنامج كوفاكس الدولي.

وقال المسؤول "إننا فخورون بتسليم هذه اللقاحات الآمنة والفعالة إلى شعب الأردن".

وتابع "إننا نقدم هذه الجرعات ليس لتأمين خدمات أو تنازلات لصالحنا... نقوم بذلك بهدف إنقاذ الأرواح فقط".

وإضافة إلى الـ 80 مليون جرعة المخصصة أصلا للتوزيع عالميا، التزمت إدارة بايدن بالتبرع بملياري دولار لبرنامج الوصول العالمي للقاحات كوفيد-19 (كوفاكس).

وحاليًا، تقوم الإدارة الأميركية أيضًا بشراء 500 مليون لقاح فايزر-بيونتك للاتحاد الأفريقي و92 دولة فقيرة.

هذا وقد نجح الأردن، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 10 ملايين نسمة، في الحد من الجائحة بصورة كبيرة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل 9855 حالة وفاة حتى اليوم في الأردن جراء فيروس كورونا، علما أن معدل الوفيات ارتفع بصورة قياسية في آذار/مارس الماضي.

وإلى جانب الأردن، تم إرسال التبرعات الأميركية باللقاحات إلى أماكن بعيدة كفيتنام وهندوراس وبنغلاديش.

لقاحات صينية وروسية

وكانت الصين قد أطلقت حملة دبلوماسية اللقاح العام الماضي، بحيث تعهد الرئيس شي جين بينغ بتوفير جرعة يسهل تخزينها ونقلها إلى ملايين الأشخاص حول العالم، ولا سيما الدول الفقيرة.

ولكن فعالية جهود دبلوماسية اللقاح التي اتبعتها الصين كانت على مستوى جودة المنتج الذي تقدمه، وقد أظهرت الأدلة بالفعل غياب الجودة.

وفي نيسان/أبريل الماضي، اعترف غاو فو، وهو رئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن المركز "يبحث في سبل حل مشكلة ضعف فعالية اللقاحات الحالية"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ونقلت محطة بي.بي.سي عنه قوله إن اللقاحات الحالية، بما فيها جرعات سينوفاك بيوتك وسينوفارم، "لا توفر معدلات حماية عالية جدا".

وفي هذه الأثناء، أطلقت روسيا حملة دعائية واسعة جدا للترويج للقاح سبوتنيك في الخاص بها، وذلك بالتزامن مع حملات لتشويه اللقاحات غربية الصنع.

ولكن محللين في الصحة العالمية أشاروا إلى أن الإسراع لإحراز المرتبة "الأولى" جاء على حساب الجودة.

فعبّرت عدة دول، مثل البرازيل وسلوفاكيا، عن مخاوف خلال الأشهر الماضية حيال تركيبة لقاح سبوتنيك في، حيث أوقفت البرازيل استيراد اللقاحات في نيسان/أبريل.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500