أعلن الجيش اللبناني الاثنين مقتل أربعة من جنوده خلال محاولة لاعتقال مشتبه "إرهابي" بمنزله شمال لبنان.
وكان الجنود يحاولون اعتقال خالد التلاوي، الذي يقود "خلية مقاتلة" كانت وراء حادث اغتيال يوم 21 آب/أغسطس لضابطين في الشرطة وابن عمدة قرية كفتون شمال البلاد، حسب الجيش.
وقُتل الرجال الثلاثة رميا بالرصاص من سيارة قاموا بتوقيفها لدى مرورها بالقرية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية آنذاك.
وعُثر على السيارة مهجورة في وقت لاحق وهي تضم مسدسا بكاتم للصوت وجهاز متفجر صغير وسلك كهربائي.
وخلال عملية الاثنين، أطلق التلاوي النار وألقى قنبلة يدوية على الجنود الذين داهموا منزله في منطقة البداوي قرب مدينة مرفأ طرابلس الشمالية مساء الأحد، حسب الجيش.
وقُتل ثلاثة جنود فورا فيما أصيب آخر بجراح خطيرة ومات في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وقال الجيش إنه تم إطلاق النار على التلاوي لاحقا وإردائه قتيلا معد مطاردة الجيش له وللمقاتلين التابعين له في مطاردة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.
ولا يزال الجنود يبحثون عن أعضاء آخرين في خلية التلاوي، وفق الجيش.
وكانت القوى الأمنية اللبنانية تتعقب المشتبهين في اغتيالات كفتون منذ أسابيع.
وسبق أن أوقفت القوى الامنية مشتبها في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، بعد يوم واحد من الاغتيالات.
هذه أكبر خسائر بشرية للجيش اللبناني منذ فترة طويلة! لم أصدق ما جاء من تقرير الجيش؛ فهم قد لا يكونوا متشددين بل أشخاصا أبرياء يحاولون حماية أنفسهم.
الرد1 تعليق