أكد أهالي قرية في جنوب لبنان أن انفجارا هز موقعا لحزب الله فيها يوم الثلاثاء، 22 أيلول/سبتمبر، زعم مصدر مقرب من الحزب أنه نتج عن خطأ فني.
وقال أحد الأهالي إن الانفجار الذي وقع في منزل في خراج عين قانا يستخدم "كمركز لحزب الله" قد هز القرية.
وسرعان ما عمد عناصر الحزب المدعوم من إيران إلى تطويق المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الأضرار اقتصرت على تشقق جدران المنازل وانكسار زجاجها دون الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية.
وأفاد مصدر عسكري أن المعلومات الأولية أظهرت أن الانفجار وقع في "مركز لحزب الله يحتوي على ذخائر".
وقال الجيش اللبناني إنه نشر قوة في الموقع، "وفتح تحقيقا في الأسباب" التي أدت إلى وفوع الانفجار.
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد عمود من الدخان الرمادي الغامق من موقع الانفجار.
ولم يعلق حزب الله على الانفجار فور وقوعه، لكن المصدر المقرب منه أكد أن الموقع "ليس مستودعا للأسلحة".
ونشرت وسائل إعلام محلية تقارير "غير رسمية" نقلت عن عناصر من حزب الله تفيد أن التفجير نجم عن انفجار ألغام وذخائر أخرى تعود إلى حرب 2006 بين الحزب وإسرائيل، جمعتها منظمة غير حكومية بهدف تدميرها.
ويعتبر حزب الله المدعوم من إيران الفصيل اللبناني المسلح والخارج عن الدولة الوحيد الذي لم ينزع سلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد بين عامي 1975 و1990.