عرضت إيران على طالبان مكافآت مقابل الهجوم على جنود الولايات المتحدة والتحالف الدولي في أفغانستان، مثلما فعلت روسيا حسب تقارير، وفق ما أوردته شبكة سي إن إن يوم الثلاثاء 18 آب/أغسطس نقلاً عن المخابرات العسكرية الأميركية.
وأوردت شبكة سي إن إن أن الولايات المتحدة رصدت مدفوعات مرتبطة بست هجمات وقعت العام الماضي، بما في ذلك هجوم وقع في شهر كانون الأول/ديسمبر على مبنى خارج قاعدة باغرام الجوية بالقرب من كابول.
وقد أدى الهجوم، الذي قالت عنه شبكة سي إن إن إنه أسفر عن مقتل مدنيين أفغان وإصابة أربعة أميركيين، إلى توقف مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان مؤقتًا.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الأميركية أو تنفي ما جاء في تقرير سي إن إن.
في هذا الصدد صرح الرائد روب لودويك، المتحدث باسم البنتاغون، أن الوزارة لا تكشف عن تفاصيل المناقشات الداخلية حول المعلومات الاستخباراتية.
لكنه قال إن الوزارة "طالبت مرارا، علنا وسرا، بأن تكف إيران عن سلوكها الخبيث والمزعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم".
وأضاف أن "نفوذ إيران العدواني يسعى إلى تقويض عملية السلام الأفغانية وتعزيز استمرار العنف وعدم الاستقرار".
ففي شهر حزيران/يونيو، أفادت وسائل إعلام أميركية أن المخابرات توصلت إلى أن روسيا عرضت على طالبان مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان.