عرضت الولايات المتحدة الأميركية يوم الخميس 18 تشرين الأول/أكتوبر مكافأة 5 مليون دولار لمن يعثر على خالد باطرفي، من المقاتلين المتطرفين القدامى الذي ساند حركة طالبان في أفغانستان، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصبح باطرفي المولود في السعودية، قياديا بارزا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو الفرع الذي تعتبره الولايات المتحدة الأكثر دموية في الشبكة العالمية.
وفي كانون الثاني/يناير، حث على هجمات عبر العالم ضد اليهود والأميركيين بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تعرض 5 مليون دولار لكل من يمكنه أن يقود السلطات إلى باطرفي أو من يساهم في القبض عليه أو ملاحقته قضائيا
كما رفعت الولايات المتحدة المكافأة المقدمة للعثور على قاسم الريمي، الذي يعتبر أميرا للقاعدة في جزيرة العرب، من 5 مليون دولار إلى 10 ملايين دولار.
ويخضع هو الآخر لعقوبات أميركية ومن قبل الأمم المتحدة بعد علاقته بالهجوم الدامي أمام السفارة الأميركية عام 2008 ولدعمه المزعوم لعمر فاروق عبد المطلب، المفجر الانتحاري الذي فشل في محاولة تفجير رحلة متوجهة إلى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد عام 2009.