صحة

إيران تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الفيروس إلى 4869 بعد وفاة 92 مصابا

وكالة الصحافة الفرنسية

رجل إيراني يضع قناعا واقيا وهو يسير أمام رسم جداري في شارع جانبي بالعاصمة طهران يوم 13 أبريل/نيسان في قمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. [عطا كيناري/وكالة الصحافة الفرنسية]

رجل إيراني يضع قناعا واقيا وهو يسير أمام رسم جداري في شارع جانبي بالعاصمة طهران يوم 13 أبريل/نيسان في قمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. [عطا كيناري/وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلنت إيران يوم الخميس، 16 نيسان/أبريل، عن 92 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وبذلك تبقى حصيلة الوفيات الرسمية لليوم الثالث على التوالي في الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط تحت خانة الماية.

وفي مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، أن المجموع الرسمي الأخير لعدد الوفيات يصل إلى 4869.

وأكد وقوع 1606 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل مجموع المصابين إلى77 ألفا و995 مصابا وذلك بعد إجراء 310 آلاف و340 اختبارا.

وأضاف أنه تم تسريح 52 ألفا و229 مصابا بفيروس كورونا من المستشفيات بعد شفائهم، مؤكدا أن عملية الشفاء تأخذ "مسارا متصاعدا".

ويبقى 3594 مصابا في حالة حرجة.

الحكومة تواجه انتقادات

وسادت تكهنات في الخارج بأن عدد الوفيات والإصابات في إيران أعلى مما يعلن عنه رسميا.

وورد في تقرير نشره البرلمان يوم الثلاثاء، أن عدد القتلى الحقيقي من تفشي الوباء في إيران يفوق بنحو 80 في الماية الحصيلة التي أعلنت عنها الحكومة.

وقدر تقرير مركز الأبحاث بالبرلمان أن يكون عدد الإصابات بكوفيد-19 أعلى "بثمانية إلى عشرة أضعاف".

وذكر أن الأرقام المعلنة استندت فقط إلى "المرضى الذين دخلوا المستشفيات والذين يعانون من أعراض حادة".

وانتقد الحكومة لبطئها في التحرك لمواجهة تفشي الوباء، وقال إن "الموجة الثانية" من الفيروس قد تأتي في الشتاء المقبل، وربما دون استراحة قصيرة بسبب استغراق إجراءات الاحتواء وقتا طويلا.

وفي بيان أصدره يوم الخميس، نفى المكتب الذي أعد التقرير أن يكون ما تضمنه يتناقض مع تصريحات الرسميين، متهما""وسائل الإعلام الأجنبية" بالكذب وتشويه محتواه "لتقويض الإحصاءات الرسمية".

من جانبه، اعترف نائب وزير الصحة علي رضا الريسي في 15 نيسان/أبريل، أن قدرة إيران المحدودة على إجراء الاختبار أدت إلى هذه الفجوة بين الأرقام الفعلية وتلك المعلنة.

وأضاف أن "الأرقام الحقيقية تفوق الاحصاءات الرسمية، لكن مضاعفة الأرقام الرسمية بواقع اثنين أو ثلاثة غير صحيح".

وتسود الشكوك حول حصيلة المصابين والمتوفين التي تعلن عنها إيران منذ إفادتها عن أول حالة وفاة بسبب كوفيد-19 يوم 19 شباط/فبراير في مدينة قم المقدسة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500