صحة

دول الشرق الأوسط تشدد إجراءات مكافحة وباء كوفيد 19

وكالة الصحافة الفرنسية

عامل يقوم بتطهير قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري في القاهرة يوم 23 آذار/مارس ضمن الاحتياطات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة الفيروس التاجي. [خالد دسوقي/ وكالة الصحافة الفرنسية]

عامل يقوم بتطهير قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري في القاهرة يوم 23 آذار/مارس ضمن الاحتياطات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة الفيروس التاجي. [خالد دسوقي/ وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلن العاهل السعودي الملك سلمان عن حظر تجول من الغروب حتى الفجر اعتبارا من يوم الإثنين 23 آذار/مارس في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، في حين تتخذ دول أخرى في المنطقة إجراءات إضافية.

فقد أفادت وكالة الأنباء السعودية أنه تم حظر التجول من الساعة 7 مساءً حتى الساعة السادسة صباحا لمدة 21 يوما. وسيُعفى موظفو القطاع الصحي فضلا عن المسؤولين العسكريين والأمنيين من قيود حظر التجوال.

وأفادت المملكة يوم الاثنين أن عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 قفز إلى 562، وهي أعلى نسبة في الخليج. ولم يبلغ عن وقوع وفيات حتى الآن.

وسبق للسعودية أن أوقفت الصلاة داخل جميع مساجدها باستثناء أقدس مكانين في مكة والمدينة.

رجل سعودي يرتدي قناعا كإجراء احترازي ضد كوفيد 19، يسير أمام لوحة جدارية للملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض يوم 15 أذار/مارس. [فايز نور الدين / وكالة الصحافة الفرنسية]

رجل سعودي يرتدي قناعا كإجراء احترازي ضد كوفيد 19، يسير أمام لوحة جدارية للملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض يوم 15 أذار/مارس. [فايز نور الدين / وكالة الصحافة الفرنسية]

وفي إيران - حيث يبلغ عدد الوفيات الرسمي أكثر من 1800 وأكثر من 23000 حالة إصابة مؤكدة - أغلقت السلطات أربعة مواقع دينية رئيسية.

وفي لبنان، بدأت بعض الكنائس ببث قداس الأحد مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

في نفس الوقت قررت الإمارات إغلاق مراكز التسوق لمدة أسبوعين في إطار خطة للحد من انتشار فيروس كورونا، وسيتم إغلاق المطارات أمام رحلات السفر والعبور.

ويشمل قرار إغلاق المراكز التجارية مراكز التسوق وكذلك أسواق المواد الغذائية الطازجة، ولكن سيتم السماح للصيدليات ومنافذ بيع المواد الغذائية بالتجزئة بالبقاء مفتوحة، فيما تقتصر المطاعم على توصيل الطلبات للمنازل.

وقالت وزارة الصحة وهيئة إدارة الكوارث يوم الاثنين إن هذه الخطوة ستدخل حيز التنفيذ في غضون 48 ساعة وستستمر "لمدة أسبوعين قابلة للتجديد".

كما أعلنت دولة الإمارات يوم الجمعة عن أول حالتي وفاة بسبب وباء كوفيد 19، حيث أبلغت عن أكثر من 190 مصابة بالمرض حالة حتى الآن.

وأعلن منظمو المعرض التجاري العالمي إكسبو 2020، المقرر افتتاحه في دبي في شهر تشرين الأول/أكتوبر، يوم الأحد أنهم "سيعيدون تقييم وتعديل" الاستعدادات بسبب تفشي المرض.

حصيلة مصر تشمل الضباط العسكريين

من جهتها أعلنت مصر يوم الاثنين أن ضابطا عسكريا كبيرا آخر توفي بسبب فيروس كورونا، حيث بلغ عدد الوفيات المعلن رسميا 14 حالة من 327 حالة مسجلة على الصعيد الوطني.

وبذلك أصبح اللواء شفيع داود، رئيس مشروعات البنية التحتية الرئيسية بهيئة الهندسة العسكرية، آخر شخصية رفيعة المستوى في مصر تتوفى نتيجة كوفيد 19 في المستشفى.

وجاءت وفاته بعد وفاة اللواء خالد شلتوت رئيس إدارة المياه بالجيش متأثرا بالفيروس مساء الأحد.

وقال التلفزيون الحكومي ان شلتوت أصيب بمرض كويد 19 بعد مشاركته في اجراءات "التعقيم" لمنع انتشار الفيروس.

وقالت مصادر أمنية إن مسؤولين عسكريين آخرين رفيعي المستوى تأكدوا أيضا أنهم من إصابتهم بالمرض بعد ظهور نتائج التحليل الخاص بالفيروس.

من جهته، حث الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين يوم الأحد المصريين على الالتزام بالإجراءات الحكومية والبقاء في منازلهم لمدة أسبوعين على الأقل كإجراء وقائي.

وقد فرضت السلطات المصرية إجراءات صارمة للحد من التفاعل الاجتماعي من خلال إغلاق المدارس والجامعات وفرض إغلاق المقاهي والمطاعم والنوادي الليلية والنوادي الرياضية ومراكز التسوق بحلول الساعة السابعة مساءً من بين إجراءات أخرى.

كما أوقفت مصر يوم الخميس الحركة الجوية حتى نهاية شهر آذار/مارس. ويوم السبت أمرت السلطات الدينية بإغلاق جميع المساجد والكنائس وحظرت تجمعات المصلين لمدة أسبوعين على الأقل.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

محمود مرغني موسى يكتب مقال بعنوان: المصريون يبتهلون دائما ؟!! الابتهال هو التضرع إلى الله لطلب العون، فيقال ابتهل فلان ابتهالًا أي تضرع واجتهد في الدعاء وأخلص لله عز وجل والمفعول مُبتهلٌ إليه وفي وقت الأزمات وحين تحل النوازل نلجأ دائما إلى الله عز وجل. نلجأ دائما وكلنا أمل في أن تنقشع الغمة وتعود الطمأنينة إلى النفوس ونذكر ما حكاه لنا المؤرخ المصري عبد الرحمن الجبرتي عن الحملة الفرنسية على مصر والشرق عام1798 اعمل نابليون في الناس قتلا وفي المقدسات اهانة واستهانة فقد ضرب نابليون القاهرة بالمدافع ووطئ بخيلة ورجلة الأزهر ومزق الكتب والمصاحف وكان المصريون في ذلك الوقت لا يملكون عتادا ولا عدة فرفعوا أيدهم إلى السماء مبتهلين داعين قائلين يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف فكانت أبواب السماء مفتوحة فاستجاب الله تعالى الدعاء فانتشر الطاعون في جنود نابليون وولى نابليون هاربا وقتل من خلفه وتحطم أسطولهم في أبي قير بالإسكندرية وكانت نهاية الحملة الفرنسية الجائرة بفضل الدعاء المخلص إلي الله سبحانه وتعالى. فهيا أخوتي الأعزاء نرفع أيدنا إلى السماء وندعو ونبتهل عسى الله تعالى أن يكشف عنا الغمة ويزول هذا الوباء اللعين ا لمسمي بكورونا ولا ننسى أن نأخذ بالأسباب وهي اتخاذ سبيل الوقاية من الداء والعلاج ؟!!

الرد