إرهاب

القاعدة تستغل التوتر في اليمن لشن هجمات

نبيل عبد الله التميمي من عدن

مقاتلون من قوات الحزام الأمني التي تدربها الإمارات يتجمعون بالقرب من مدينة زنجبار الساحلية وسط جنوب البلاد في محافظة أبين، يوم 21 آب/أغسطس. [نبيل حسن/وكالة الصحافة الفرنسية]

مقاتلون من قوات الحزام الأمني التي تدربها الإمارات يتجمعون بالقرب من مدينة زنجبار الساحلية وسط جنوب البلاد في محافظة أبين، يوم 21 آب/أغسطس. [نبيل حسن/وكالة الصحافة الفرنسية]

قتل جنديان من قوات الحزام الأمني وجُرح آخر عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعها عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة في محافظة أبين يوم الخميس 22 آب/أغسطس، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وكانت العبوة الناسفة قد زرعت على طريق عام خارج معسكر لقوات الحزام الأمني في مديرية المحفد.

وضحايا الانفجار هم من عناصر قوات التدخل السريع التابعة لقوات الحزام الأمني.

وفي حديث للمشارق، قال مدير عام مديرية المحفد، أحمد الربعي، إن قوات الحزام الأمني نفذت عملية تمشيط واسعة للمنطقة "لتأمين المديرية من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة".

وأشار إلى أن "تنظيم القاعدة يحاول استهداف قوات الحزام الأمني والوحدات الأخرى في المحفد، لأنها استعادت السيطرة على المنطقة من الإرهابيين بعد أن كانت في قبضتهم سنوات عدة".

القاعدة تستغل التوترات

من جانبه، قال المحلل السياسي فيصل أحمد للمشارق، إن تنظيم القاعدة يترقب عن كثب الوضع في المحافظات الجنوبية لتنفيذ عمليات إرهابية عبر استغلال التوتر السائد عقب انقلاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وطردها القوات الحكومية من معسكرات الكود وزنجبار في أبين.

وجرت مواجهات عنيفة بين الطرفين يوم 20 آب/أغسطس، قبل أن يسيطر الانفصاليون على المعسكرين، معززين بذلك وجودهم في الجنوب.

وجاءت الاشتباكات الأخيرة في أبين بعد انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للاستقلال جزئيا من المواقع الرئيسة التي كانت قد احتلتها في عدن المجاورة في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد محادثات السلام التي لعبت فيها السعودية دور الوسيط.

وأشار أحمد إلى أن هذا النزاع "يخدم فقط الإرهابيين الذين نجحت القوات الأمنية والجيش بدعم من التحالف العربي في تطهير أبين منهم".

وكانت قوات الحزام الأمني قد ردت في 2 آب/أغسطس على هجوم لتنظيم القاعدة استهدف قاعدة للجيش في المحفد قتل فيه 19 جنديا.

وفي تفاصيل الحادث أن مسلحين اقتحموا قاعدة الجيش وبقوا داخلها ساعات عدة قبل وصول التعزيزات العسكرية.

وقال أحمد: "تم إحباط هجوم القاعدة على معسكر قوات الحزام الأمني لأن قوات الأمن عملت بشكل مشترك وبدعم من قوات النخبة في شبوة والتحالف العربي". وحث على ضرورة مواصلة التعاون بينهم من أجل عدم السماح لتنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من إعادة تنظيم صفوفهم وشن المزيد من الهجمات.

هل أعجبك هذا المقال؟

6 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

سياتي عليكم الدور يااقزام الخليج ستدفعون ثمن كل قطرةدم سفكتوهاعبثافي بلادنا لقداخطأناخطأفادحا عندمااستنجدنابكم للوقوف معناضدمليشياايران الحوثيةولم نكن نعلم انكم الوجه الاخر لايران حسبناالله ونعم الوكيل عليكم ياحكام الخليج يامنحطين ياسفلةوالله انكم احقرمخلوقات الله في الارض

الرد

هذه لعبةاولاد زايد واولاد سلمان يلعبوها على امريكا ولاتوجد عندناقاعدةولا داعش ياكلاب الخليج

الرد

القاعدة هم الاصلاح وش الفساد

الرد

ليس قاعدةولااصلاح ياجماعة هذه فرقعات اماراتيةسعوديةامريكيةمشتركةلابتزاز الوطن العربي وتمزيقه ولكن حكام الخليج المنبطحين لايفقهون

الرد

كلامكم صحيح وأمريكا هي من تدعم عناصر التنظيمات إلارهابيه لتبرير لنفسها من التدخل تحت مبررات مكافحة الإرهاب بينما قواتها تقصف المدنيين ؟!

الرد

قلب الحقيقة وتزوير لاحداث الواقع انه عدوان من قبل الطيران الاماراتي على افراد الجيش الوطني للحكومة اليمنية

الرد