![القوات اليمنية تستعد للتوجه إلى زنجبار عاصمة أبين الإقليمية لإطلاق هجوم من أجل استعادة المدينة من يد القاعدة في صورة من الأرشيف في 14 آب/أغسطس 2016. وتواصل قوات الأمن محاربة فلول القاعدة في المحافظة. [صالح العبيدي/وكالة الصحافة الفرنسية]](/cnmi_am/images/2019/02/14/16747-Yemen-Abyan-forces-700_496.webp)
نفذت قوات الحزام الأمني، يوم الأربعاء 13 شباط/فبراير، عملية عسكرية ضد عناصر القاعدة في مديرية المحفد بمحافظة أبين.
ويأتي الهجوم ردا على اعتداء للقاعدة على قوات الحزام الأمنية المدعومة من الإمارات في نفس المنطقة خلال ذلك اليوم، والذي قُتل فيه ثلاثة جنود وأصيب آخرون.
ففي الهجوم الأول، أصيبت وحدة لقوات الحزام الأمني بعبوة ناسفة يدوية الصنع على الطريق الرئيسي في المحفد، بعد أن غادرت معسكرها.
وقال احمد الربعي مدير عام مديرية المحفد، إن قوات الحزام الأمني نفذت عملية عسكرية في العصر استهدفت الجبال المحيطة بالمنطقة التي أطلقت منها القاعدة في وقت سابق هجومها الذي استهدفهم.
وقال للمشارق " الاشتباكات استمرت لساعات بين قوات الحزام الأمني وعناصر القاعدة، وأسفرت عن مقتل حوالي 8 عناصر تابعة لتنظيم القاعدة".
وأشار إلى أن عملية قوات الحزام الأمني تأتي ردا على استهداف عناصر تنظيم القاعدة طاقم تابع لقوات الحزام الأمني بعد خروجهم من معسكرهم.
وقال الربعي "القاعدة تهاجم قوات الحزام الأمني بسبب قيامها بتنفيذ عمليات عسكرية لملاحقة قيادات وعناصر التنظيم في أبين".
وأكد أن القوات نجحت في تطهير "معظم مناطق ومديريات أبين" من تواجد عناصر القاعدة، مشيرا إلى أن الجوم الأخير والعملية الانتقامية قد يشعل المزيد من المعارك مع المتطرفين.
