القوات اليمنية تطرد الحوثيين من مديرية الدريهمي

استعادت القوات المشتركة التي تقاتل لدعم الحكومة اليمنية على جبهة ساحل البحر الأحمر، يوم الثلاثاء 14 أغسطس/آب، السيطرة على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة من الحوثيين المدعومين من إيران (أنصار الله).

كما استولت القوات الموالية للحكومة على كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت في حوزة الحوثيين، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وفي بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية، قال نائب ركن عمليات اللواء الثاني عمالقة العقيد احمد الجحيلي إن القوات اليمنية"قد أمنت الدريهمي بالكامل بعد إجراء عملية تمشيط واسعة النطاق في المنطقة".

وأضاف قائلا "ستواصل قواتنا تقدمها باتجاه الحديدة".

من جانبه، قال محمد انعم رئيس التحرير السابق لصحيفة الميثاق الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي، إن استخدام الحوثيين لسكان الدريهمي كدروع بشريةقد أدى إلى تأخير حسم المعركة.

وقال في حديث للمشارق إن "الحوثيين خسروا الكثير من قياداتهم في جبهة الساحل، بينهم القائد [الأعلى] نفسه إضافة الى الكثير من مقاتليهم".

وأضاف أن "معركة الحوثيين على الساحل تعتبر [مهمة] انتحارية، والدليل على ذلك خسائرهم المتتالية للمديريات".

وطالب أنعام القوات المشتركة على جبهة البحر الأحمر بتشديد الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها لحماية السكان من الهجمات الانتقامية التي يقوم بها الحوثيون، مشيرا إلى استهداف الميليشيات لسكان التحتية وحيس

نجاة محافظ تعز من محاولة اغتيال

وكان محافظ تعز أحمد محمود قد نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في حي انما بمدينة عدن، يوم الثلاثاء 14 أغسطس/آب أسفرت عن جرح عدد من مرافقيه.

وقد وجه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، الأجهزة الأمنية في عدن بسرعة فتح تحقيق وكشف ملابسات الجريمة التي استهدف موكب محافظ تعز والتعرف على هوية المجرمين والقبض عليهم.

وأكد الميسري طبقا لوسائل إعلام محلية عزم وزارته على اجتثاث الإرهاب نهائيا والقضاء على خلاياه ومنابعه التمويلية.

وكذلك طالب الأجهزة الأمنية برفع اليقظة لحماية امن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن.