القوات المشتركة تحاصر مديرية الدريهمي اليمنية

أحكمت قوات ألوية العمالقة الموالية للحكومة اليمنية الأحد 12 آب/أغسطس، حصارها على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة في إطار عملية جديدة لتحرير المديرية من ميليشيات الحوثي (أنصار الله) المدعومة من إيران.

حيث اقتربت ألوية العمالقة العاملة ضمن المقاومة اليمنية المشتركة، وبإسناد من التحالف العربي، من المديرية من أربع جهات بعد تكبيد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة وقطع خطوط إمداداتها، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية.

ولم يتبق للحوثيين الآن إلا جيب داخل مركز المدينة، حيث يتحصنون في منازل المدنيين الذين اتخذوهم دروعا بشرية..

وقد قتل العشرات من الحوثيين ووقع كثيرون منهم في الأسر في المعركة لاستعادة السيطرة على المديرية الواقعة غرب اليمن.

وقد أطلقت القوات اليمنية المشتركة الأحد عملية جديدة لتحرير المديرية في إطار تكتيك عسكري يراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية، بما يضمن تطهير المديرية من مقاتلي الحوثيين دون خسائر في صفوف المدنيين.

وفي هذه الأثناء، بدأت الفرق الهندسية بنزع الألغام التي زرعها الحوثيون في المناطق الزراعية والطرقات الرئيسة المؤدية إلى مدينة الدريهمي.

وقال عادل الشجاع عضو اللجنة العامة بحزب المؤتمر الشعبي إن "مركز مديرية الدريهمي بات تحت سيطرة القوات المشتركة لأنها تحاصره من الجهات الأربعة بعد قطع طريق الإمدادات عن الحوثيين القادمة من المديريات المجاورة".

وأضاف الشجاع ضمن حديثه للمشارق أن "قطع الامدادات عن الحوثيين ومحاصرتهم سيجعل المواطنين ينتفضون ويسقطونهم من الداخل".

وأشار إلى أنه "على الجيش مواصلة تحرير بقية المديريات المجاورة وينبغي ألا يتوقف، حيث يلزم ألا يعطى الحوثيين الفرصة لالتقاط أنفاسهم".

وتابع أنه يلزم أيضا تحرير مديريتي بيت الفقيه والمنصورة بسرعة.