أعلنت وزارة الخارجية المصرية يوم السبت 26 آيار/مايو، أن سفارتها في سوريا تمكنت من إخراج سبعة مواطنين مصريين من الملاجئ في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وقالت السفارة إنها تعاونت مع السلطات السورية لتأمين خروجهم من المخيمات التي يقيم فيها آلاف المدنيين الفارين من منطقة الغوطة الشرقية المعارضة في ريف دمشق.
ويوم السبت، تمكن مواطن مصري من مغادرة أحد الملاجئ كما تمكن مواطن مصري آخر من مغادرة ملجأ آخر وبرفقته أمه وأخته وزوجته السورية وأطفاله.
وقالت الوزارة إنها بصدد اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سفرهم إلى الوطن.
وأضافت الوزراة أن السفارة نجحت في إنقاذ عائلة مصرية أخرى "من منطقة في الغوطة تشهد عمليات عسكرية، وذلك منذ بضعة أسابيع".
وذكر موقع الأهرام أونلاين المصري، أنه تم يوم الأحد نقل المواطنين المصريين السبعة من المخيمات إلى السفارة المصرية في دمشق.
ووفقاً للقائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمد ثروت سالم، يعمل المسؤولون المصريون في دمشق على اتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لمساعدة جميع المواطنين المصريين على العودة سالمين إلى مصر.
التهجير من الغوطة الشرقية
وكان النظام السوري قد استخدم الضغط العسكري وتهجير السكان ونقلهم لطرد المقاتلين والمدنيين من المناطق المحيطة بدمشق، وخصوصاً من الغوطة الشرقية.
وأثار الهجوم على الغوطة الشرقية موجة نزوح جماعي من جيب المعارضة بعد أن تقلص، حيث وصل الأسبوع الماضي 50 ألف شخص إلى الملاجئ في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وفقاً للأمم المتحدة.
وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا قد شجب في آذار/مارس الماضي الظروف "المأساوية" التي يعيش فيها النازحون المحتشدون في الملاجئ المؤقتة.
وقبل شن الهجوم على الغوطة الشرقية، عانى سكانها الـ 400 ألف من خمس سنوات عجاف فقدوا خلالها القدرة على الوصول إلى الطعام والدواء نتيجة للحصار الذي فرضه النظام عليهم.