ألقت شرطة جبل طارق القبض على القبطان الهندي ومسؤول ناقلة نفط إيرانية محتجزة ، والمُشتبهة بخرق عقوبات الاتحاد الأوروبي بشحن النفط إلى سوريا، حسب إعلان شرطة جبل طارق يوم الخميس 11 تموز/يوليو.
وقالت الشرطة في بيان "يأتي ذلك بعد بحث مُطول للسفينة حيث تمت مصادرة وثائق وأجهزة إلكترونية وفحصها".
وأضاف البيان أن شرطة جبل طارق تحقق مع الرجلين اللذين "مُنحا حقوقهما القانونية والاستفادة من التمثيلية الدبلوماسية".
وقامت قوات جبل طارق والبحرية البريطانية بالدخول إلى السفينة، غريس 2، ومصادرتها في 4 تموز/يوليو قبالة ساحل جبل طارق، وقالت إنها تعتقد أنها كانت مُتوجهة لتسليم النفط إلى سوريا، التي تخضع لعقوبات أوروبية، حسب ما أفادته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهرت الاختبارات ناقلة النفط، وطولها 330 متر والقادرة على نقل مليوني برميل نفط يوميا، أنها كانت "تنقل حمولة كاملة من النفط الخام"، بحسب تصريح حكومة جبل طارق يوم الاثنين.
وأدانت إيران احتجاز الناقلة واعتبرته "اعتراض غير قانوني" وقالت إن الناقلة لم تكن متوجهة إلى سوريا.
وقالت شرطة جبل طارق إن التحقيق لا يزال جاريا وما تزال الناقلة محتجزة.