دعا المبعوث الأميركي الخاص لإيران الأحد، 23 حزيران/يونيو "كافة البلدان إلى استخدام جهودها الدبلوماسية لحث إيران على وقف التصعيد ومقابلة الدبلوماسية بالدبلوماسية" وسط التوترات المتصاعدة في الخليج، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال براين هوك للصحافيين في مدينة الكويت "نحن لا نهتم ... بالصراع العسكري ضد إيران، قمنا بتعزيز مواقع قواتنا في المنطقة لأغراض دفاعية بحتة".
وفي أواسط حزيران/يونيو قالت الولايات المتحدة إنها سترسل 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات النفط في الخليج نُسبت إلى إيران رغم نفي طهران التورط فيها.
ويأتي التحرك الأميركي بعد أن بدأت إيران العد العكسي من عشرة أيام للقوى العالمية للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق نووي تخلت عنه واشنطن، وإلا فإنها ستتجاوز حد مخزون اليورانيوم المسموح به وفق الاتفاق.
وقال هوك إن محادثاته في الكويت تمحورت "حول كيفية وقف تصعيد التوترات في المنطقة بسبب إيران وناقشنا سبل تعميق تعاوننا خاصة حول مجال الأمن البحري".
وقال "النظام الإيراني يشكل تهديدا على حرية الملاحة وكل دول العالم لديها اهتمام مشترك حور حرية حركة التجارة وهناك عمل كثير يجب القيام به معا".
ومضى يقول "نريد من إيران أن تتصرف أكثر كبلد عادي وأقل كقضية ثورية. وإذا كان بإمكاننا أن نتخيل إيران سلمية، فيمكننا أن نتخيل شرق أوسط سلمي".
وقال المبعوث الأميركي يوم الجمعة في السعودية إن إيران لا يحق لها الرد على الدبلوماسية "بالقوة العسكرية"، وذلك بعد يوم واحد منإسقاط طهران طائرة أميركية مُسيرة استطلاعية على مضيق هرمز ، الذي يعتبر ممرا بحريا إستراتيجيا لصادرات النفط العالمية.
