سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض في 9 نيسان/أبريل للبحث في التعاون الثنائي العسكري والاقتصادي ومكافحة الإرهاب، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة، 29 آذار/مارس.
وسيناقش الرئيسان "تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر والاعتماد على شراكتنا القوية العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب"، بحسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان.
"كما سيناقش الزعيمان التطورات والأولويات المشتركة في المنطقة، بما فيها تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي ومعالجة الصراعات المتواصلة، والدور الذي تضطلع مصر منذ فترة طويلة كدعامة للاستقرار الإقليمي".
يذكر أن القاهرة تلقت مساعدة بقيمة 40 مليار دولار من المساعدة العسكرية الأميركية و30 مليار دولار من المساعدة الاقتصادية منذ 1980.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، اجتمعت وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة ومصر في العاصمة واشنطن، لحضور الاجتماع الـ31 للجنة التعاون العسكري، بحسب ما أوردت أهرام أونلاين المصرية الجمعة.
وتباحثت الوفود عدة قضايا دفاعية منها "مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري والمساعدة الأمنية والتعاون الأمني"، حسب السفارة الأميركية في مصر.
وجاء في البيان "تعتبر لجنة التعاون العسكري أول منتدى ثنائي للدفاع لتنسيق التعاون في مجال الدفاع، ورصد الأهداف الأمنية المشتركة، والتشاور حول مجموعة كبيرة من القضايا الإستراتيجية".
كما شدد على أن "الولايات المتحدة ومصر تظلان ملتزمتين بعلاقة ثنائية قوية مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".