دفع 13 متهما يواجهون المحاكمة بمحكمة أمن الدولة الأردنية الاثنين بأنهم غير مذنبين في التهم المتصلة بالأعمال الإرهابية في القضية المسماة خلية السلط، التي أودت بحياة ستة عناصر أمنية في آب/أغسطس ، بحسب ما أوردت جوردن تايمز.
ودفع عشرة رجال وثلاث نساء بأنهم غير مذنبين في تهم صناعة وحيازة واستخدام الأسلحة والمتفجرات في الأعمال الإرهابية التي أدت إلى خسائر في الأرواح البشرية.
ومن بين التهم الأخرى التي يواجهونها تخريب بناية حكومية والانضمام إلى جماعات إرهابية وعدم التبليغ عن الأنشطة الإرهابية للسلطات.
ويواجه متهم 14، نفس التهم، ويُحاكم غيابيا.
وقالت عريضة الاتهام إن المتهمين تبادلوا وروجوا معلومات حول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"قرروا في نهاية المطاف تشكيل خلية للإخلال باستقرار وأمن المملكة وإرهاب المواطنين".
وبحسب عريضة الاتهام "قرر المتهمون استهداف سيارات نقل عناصر الجيش، ودوريات الشرطة ومقرات الوكالات الأمنية والمؤسسات الحكومية الحيوية".
وفي 10 آب/أغسطس 2018، يُعتقد أن بعض المتهمين صنعوا أداة متفجرة وقاموا بوضعها تحت دورية للشرطة كانت تحرس مهرجان الفحيص، حسب عريضة الاتهام.
وانفجرت القنبلة وأدت إلى مقتل ضابطي أمن وإصابة عدة آخرين.
وقادت التحقيقات السلطات إلى مخبئ في بناية في السلط وأحاط ضباط الأمن بالمقر وحثوا المتهمين على تسليم أنفسهم، حسب عريضة الاتهام.
وعوض ذلك، بدأ المتهمون "إطلاق النار على قوة الشرطة، التي قررت اقتحام المبنى".
وأضافت "وفخخ المتهمون البناية بالمتفجرات ولحظة دخول القوة، قاموت بإطلاق المتفجرات، ما أدى إلى مقتل أربعة ضباط شرطة وثلاثة أعضاء في الخلية".
ومن المقرر استئناف المحاكمة الاثنين.