منحت السعودية يوم الخميس 10 كانون الثاني/يناير عقدا لبناء محطة لإنتاج طاقة الرياح بتكلفة 500 مليون دولار، وهي الأولى لأكبر مصدر للنفط في العالم في سياق مساعي البلاد لتنويع قطاعه الطاقي، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفاز بالصفقة تحالف تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء إي دي إف وشركة أبو ظبي مصدر لبناء مشروع إنتاج الطاقة دومة الجندل بطاقة 400 ميغاوات بمحافظة الجوف، حسب ما أوردت وزارة الطاقة السعودية.
وقالت الوزارة إن "المشروع سيكون أول محطة صناعية لإنتاج طاقة الرياح"، مضيفة "هذه المعلمة تمثل خطوة هامة جديدة... نحو خلق مزيج متنوع لقطاع الطاقة".
وأضاف أن المشروع سيولد الطاقة لإمداد 70 ألف وحدة سكنية.
إعلان الخميس جاء بعد يوم واحد من تصريح السعودية، التي تتزعم أوبك، إن احتياطياتها التي تعد الثانية في العالم، هي أكبر مما كان متوقعا.
وقالت وزارة الطاقة إن احتياطات النفط المؤكدة بلغت 263,2 مليار برميل مع نهاية السنة الماضية، أي بزيادة من 261 مليار برميل التي كانت تُستخدم لحوالي ثلاثة عقود.
بيد أن السعودية ومملكات أخرى في الخليج تسعى إلى طرق التقليص من فواتيرها للطاقة وتنويع مصادرها للطاقة بعيدا عن النفط، والتي تعتبر سلعتها الرئيسية المصدرة، مع تواصل تقلب الأسعار على خلفية انهيار السوق سنة 2014.