حذرت فرنسا لبنان يوم الجمعة 7 كانون الأول/ديسمبر، أنه قد يخسر المساعي الحميدة للمجتمع الدولي والاستثمارات التي بحاجة ماسة إليها البلاد في حال استغرق تشكيل الحكومة وقتا أطول، بحسب ما أوردت الوكالة الصحافة الفرنسية.
وبدا اقتصاد لبنان على شفا الانهيار لبعض الوقت لكن مؤتمر باريس "سيدر" الذي عقد في نيسان/أبريل، ضمن 11 مليار دولار كوعود لمساعدة لبنان.
وسمحت الانتخابات التي نظمت بعد شهر من ذلك سعد الحريري بولاية جديدة كرئيس للوزراء لكن مختلف الفرقاء السياسيين المتنافسين لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق حول التشكيلة الحكومية.
وبعد مرور سبعة أشهر، لا تلوح في الأفق بوادر اتفاق فيما حذر السفير الفرنسي إلى لبنان برونو فوشي أن لبنان قد يخسر الكثير.
حيث قال في مؤتمر صحافي خلال توقف فرقاطة فرنسية في بيروت "نعرب عن عميق أسفنها لأن أصدقاءنا اللبنانيين غير قادرين على الاتفاق حول تشكيلة حكومية".
والمبالغ الموعود بها في باريس كانت مرتفعة بشكل غير متوقع كما حشدت مؤتمرات أخرى الدعم للبنان.
وقال فوشي "غياب حكومة في لبنان يعني أن هناك مجازفة بفقدان هذه الدينامية في المجتمع الدولي".
واضاف "هذه اللحظة يمكنها أن تمر".
وأوضح المبعوث الفرنسي أن هناك حاجة إلى حكومة جديدة من شأنها أن تنفذ البرنامج المتضمن في خطة سيدر وحذر من أن المستثمرين لن ينتظروا للأبد.
وقال "هناك بلدان أخرى قد تكون بحاجة إلى المساعدة الدولية".
لما لانري تعليق منكم علي التظاهرات القائمة الان في فرنسا هل انتم اخر من يعلم
الرد1 تعليق