من المتوقع أن ينضم ممثلو الحكومة اليمنية إلى وفد الحوثيين (أنصار الله) في السويد يوم الأربعاء 5 كانون الأوول/ديسمبر لإجراء محادثات سلام معول عليها، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وغادر وفد مؤلف من 12 عضوا من الحكومة برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني الرياض في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد يوم على وصول وفد الحوثيين إلى ستوكهولم برفقة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وتعتبر هذه المحادثات الأولى من نوعها منذ عام 2016 فرصة كبيرة لتحقيق السلام، لا سيما مع المجهود الكبير الذي يبذله المجتمع الدولي لحل هذا النزاع.
وقالت مصادر قريبة من الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية إن الوفد الحكومي أخر رحلته حتى وصول الحوثيين المدعومين من ايران الى ستوكهولم، بعد أن تخلفوا عن المشاركة في مبادرة الأمم المتحدة الاخيرة لعقد محادثات سلام في أيلول/سبتمبر الماضي.
وغادر الحوثيون صنعاء يوم الثلاثاء على متن طائرة كويتية يرافقهم غريفيث.
وجاءت مغادرتهم بعد حدثين لتعزيز الثقة، الأول صفقة تبادل السجناء والثاني إجلاء 50 جريحا من المتمردين من صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لتلقي العلاج في عمان.
وعلى الرغم أنه لم يتم الإعلان عن موعد لبدء المفاوضات، إلا أن مصادر حكومية يمنية قالت إنها قد تبدأ في وقت مبكر من يوم الخميس.