أعلن التحالف العربي أن صنعاء ستشهد يوم الاثنين، 3 كانون الأول/ديسمبر، إجلاء 50 جريحا من الحوثيين (أنصار الله) لتلقي العلاج، وذلك بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى المدينة قبيل مباحاثات السلام المقرر عقدها في السويد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشكل عملية الإجلاء التي ستتولاها طائرة استأجرتها الأمم المتحدة خطوة رئيسة في انطلاق المفاوضات المتوقفة.
وكان مصير الجرحى الحوثيين المدعومين من إيران قد أفشل جولة سابقة من محادثات السلام في أيلول/سبتمبر الماضي. وتحاول الأمم المتحدة إقناع الأطراف المتحاربة بالجلوس هذا الشهر إلى طاولة المفاوضات.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي إن الأمم المتحدة استأجرت طائرة ستخلي بواسطتها 50 مقاتلا مصابا من صنعاء إلى العاصمة العمانية، يرافقهم ثلاثة أطباء يمنيين وطبيب من الأمم المتحدة.
ويوم الاثنين، نقل مسلحون مصابون في سيارات الأسعاف وتوجهوا الى مطار صنعاء الدولي المتوقف عن العمل منذ وقت طويل.
في غضون ذلك، وصل مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى صنعاء يوم الاثنين لإجراء محادثات مع الحوثيين، وذلك قبيل محاولته مرة أخرى جمع الأطراف المتحاربة حول طاولة المفاوضات.
وتأتي زيارته في وقت يتصاعد فيه الضغط لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بعد أكثر من ثلاث سنوات على إغلاقة، ومن المقرر أن تتصدر هذه المسألة سلم أولويات محادثات السلام المقرر عقدها.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في نهاية الأسبوع أن المطار بات يلبي معايير منظمة الطيران المدني الدولي لجهة "استقبال رحلات مدنية".
وحتى الآن، لم تصدر منظمة الطيران المدني الدولي أي بيان حول مطار صنعاء.