دعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر مجلس الأمن لتأجيل مشروع قانون يتطلب هدنة في اليمن إلى حين إجراء محادثات السلام في السويد مطلع كانون الأول/ديسمبر، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقدمت بريطانيا بهذا الإجراء الأسبوع الماضي مع تعزيز الأمم المتحدة الجهود الدبلوماسية لعقد محادثات لإنهاء الحرب في اليمن.
ويأمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث حضور الحكومة اليمنية والحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران إلى السويد لإجراء مفاوضات قد تبدأ في 3 كانون الأول/ديسمبر، بحسب دبلوماسيين أممييي.
وخلال مفاوضات الأمم المتحدة حول النص الذي صاغته بريطانيا، قالت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة "سيكون من المهم الأخذ في الاعتبار نتائج المحادثات المرتقبة في ستوكهولم والتي ستكون نقطة انعطاف رئيسية في العملية السياسية"، حسب رسالة عبر البريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت البعثة الأميركية في الرسالة الموجهة الثلاثاء لباقي أعضاء المجلس "نتطلع إلى تقديم المزيد من التعليقات الموضوعية حالما تتوفر لدينا المزيد من المعلومات حول نتائج المشاورات المرتقبة".
والقرار المقترح، وهو الأول الذي سيناقشه المجلس بشأن اليمن منذ 2015، سيزيد بشكل كبير من الضغط على الأطراف المتحاربة لإيجاد تسوية قائمة على التفاوض.