صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع الأربعاء 16 كانون الثاني/يناير على إيفاد 75 مراقبا إلى اليمن في بعثة لدعم وقف إطلاق النار والإشراف على انسحاب القوات من مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتم الاتفاق على بعثة المراقبين خلال محادثات عقدت الشهر الماضي في السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين (أنصار الله)، ويتواجد فريق أصلا في المدينة، التي تسيطر عليها الميلشيا المدعومة من إيران.
وسيُرسل المراقبون غير المسلحين إلى مدينة وميناء الحديدة، وكذلك مينائي الصليف ورأس عيسى لمرحلة أولية من ستة اشهر.
وقالت الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 18 كانون الأول/ديسمبر بالحديدة مستمر إلى حد كبير، لكن هناك تأخيرات في إعادة انتشار القوات الحكومية والحوثية من المدينة.
وينص القرار على إيفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "بسرعة" لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت.
ووصف غوتيريس البعثة "بالحضور الخفيف" الذي سيبلغ عن الانتهاكات في الحديدة.