أعلن وزير الاقتصاد السعودي خلال مؤتمر مبادرة الاسثمار في المستقبل الذي يعقد في الرياض، يوم الخميس 25 تشرين الأول/أكتوبر أن عملاقة النفط السعودية أرامكو "مستعدة تماما" لإدراجها في البورصة الذي طال انتظار، لكن يبقى من اللازم القيام بالعديد من الإجراءات التنظيمية.
وفي أعقاب تقارير تتحدث عن إلغاء عملية الطرح الأولي لأسهمها للاكتتاب العام، صرح ولي العهد محمد بن سلمان مطلع الشهر الجاري إنها ستمضي قدما أواخر 2020 أو مطلع 2021، أي بعد سنتين من التاريخ المتوقع، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتزم السعودية بيع 5 بالمائة من أسهم أكبر شركة للطاقة في العالم وتأمل جمع مبلغ يصل إلى 100 مليار دولار.
"وبخصوص جاهزيتها، الشركة مستعدة تماما وفق أفضل المقاييس العالمية"، حسب تصريح وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري أمام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.
وأشار إلى أن المتطلبات المالية لبيع الأسهم جاهزة وأنه تم وضع مجلس جديد.
لكن الإجراءات التنظيمية المطولة لم تتمم بعد، خاصة فيما يتعلق بالشراء المزمع لأغلبية الحصص في العملاقة السعودية للبتروكيماويات سابيك.
والطرح الأولي للأسهم للاكتتاب العام والذي من المتوقع أن يكون أكبر عملية بيع أسهم في العالم، يعتبر بمثابة الحجر الأساس لبرنامج إصلاحي وضعه الأمير محمد للحد من اعتمادية الاقتصاد السعودي على النفط.