أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الاثنين 15 تشرين الأول/أكتوبر رئيس الوزراء أحمد بن دغر وأمر بفتح تحقيق معه حول الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت إقالته على خلفية عدم قدرة حكومته "على اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف التدهور الاقتصادي في البلاد، وخاصة انهيار العملة".
حيث خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015.
وفي الشهر الماضي، اكتسحت مظاهرات بسبب غلاء المعيشة وانهيار الريال العديد من المدن اليمنية بما فيها عدن، المقر المؤقت للحكومة المعترف بها دوليا.
وعين هاديمعين عبد الملك سعيد، وزير الأشغال العامة والطرقات، مكان بن دغر.
وقال هادي إن قراره باستبدال بن دغر جاء "نتيجة الإهمال الذي رافق أداء الحكومة مؤخرا في المجالات الاقتصادية والخدمية".
ورد الرئيس اليمني قراره كذلك إلى "تعثر الأداء الحكومي في تخفيف معاناة أبناء شعبنا وحل مشكلاته وتوفير احتياجاته".
وإلى جانب إقالة بن دغر، عاب عليه الرئيس هادي "فشله" في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة "كارثة"العاصفة المدارية التي ضربت شرق اليمن نهاية الأسبوع الماضي.