بدأ رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر يوم الثلاثاء، 12 أيلول/سبتمبر، زيارة لمحافظة حضرموت تستغرق خمسة أيام لتدشين مشاريع خدماتية وبحث الوضع الأمني في مديريات وادي حضرموت.
وكانت هذه المناطق قد تعرضت إلى هجمات نفذها تنظيما القاعدة و"الدولة الإسلامية" (داعش).
وأعلن بن دغر انتهاء أزمة السيولة والرواتب والمشتقات النفطية في محافظة حضرموت، ووعد باستئناف الخدمات في المحافظة في أسرع وقت ممكن.
وقال "سنهتم بمحافظة حضرموت كغيرها من المحافظات، وسنوفر الخدمات لأهلها وفقاً للإمكانيات المتاحة".
وأشاد بتضحية أبناء حضرموت الكبيرة دفاعاً عن بلدهم، وبجهودهم في تطهير المحافظة من عناصر تنظيميّ القاعدة وداعش.
وأكد رئيس الوزراء إن محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة لها "سيكون لها مستقبل مزدهر في إطار الدولة الاتحادية القادمة، والتي ستضمن توزيعاً عادلاً للسلطة والثروة، إذ ستكون حضرموت واحدة من أقاليم الدولة الستة".
وفي حديث للمشارق قال مدير عام مديرية مدينة المكلا عوض بن هامل، إن بن دغر افتتح يوم الأربعاء فرع المصرف المركزي اليمني في المكلا والذي دمره تنظيم القاعدة بعد أن سيطر على المدينة في نيسان/أبريل 2015.
وأضاف أن "رئيس الوزراء وضع أيضاً حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدماتية في قطاعات الكهرباء والبنية التحتية، مشيراً إلى أنه سيعمل كذلك على تفعيل دور المحاكم.
من جانبه، قال وكيل محافظة حضرموت عبد الهادي التميمي للمشارق يوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء قد يزور مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت.
وأضاف أن تحسين الوضع الأمني في مديريات وادي حضرموت التي شهدت انتشاراً لبعض الجماعات الإرهابية، يمثل "أولوية" لدى رئيس الوزراء.