أعلن صندوق الثروة السيادي السعودي الاثنين 17 أيلول/سبتمبر تأمين أول قرض دولي له على الإطلاق، في سياق تعزيز حملة المملكة لتنويع مصادر الاقتصاد بعد تجميد إدراج العملاقة الحكومية النفطية أرامكو في البورصة ، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال صندوق الاستثمارات العامة في تصريح إنه حصل على قرض 11 مليار دولار "كخطوة أولى في برنامجه الإستراتيجي على المدى المتوسط لتمويل الديون".
وسبق أن سعى صندوق الاستثمارات العامة إلى جمع ملايير لدولار م خلال عرض أولي للاكتتاب العام في أسهم أرامكو قصد تمويل مشاريع يُرجى منها التقليص من اعتمادية المملكة على النفط.
وتنويع مصادر الاقتصاد هو أحد الركائز الأساسية لرؤية 2030 التي اعتمدها ولي العهد محمد بن سلمان والهادفة إلى تحويل الاقتصاد السعودي عن طريق مشاريع من شركات تكنولوجية ناشئة إلى مدينة جديدة عملاقة.
ومع توقيف مشروع إدراج شركة أرامكو في البورصة، لجأ صندوق الاستثمارات العامة إلى مصادر أخرى لتمويل برامجه.