صرح مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء21 آب/أغسطس، أن خبيرا بصنع القنابل في تنظيم القاعدة كان مختبئا لسنوات في اليمن أثناء تطوير متفجرات يصعب اكتشافها قد قتل العام الماضي.
ويُعتقد أن إبراهيم العسيري متورط في العديد من المؤامرات، منها يوم عيد الميلاد عام 2009 حين حاول مواطن نيجيري إشعال متفجرات بلاستيكية تمت خياطتها بملابسه الداخلية في رحلة من امستردام إلى ديترويت.
وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته "نحن واثقون أنه قتل أواخر العام الماضي".
وبحسب فريق تابع للأمم المتحدة يتتبع الجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، فإن بعض أعضاء مجلس الأمن "يذكرون أن خبير المتفجرات إبراهيم العسيري ربما يكون قد قتل في النصف الثاني من عام 2017".
ويقول التقرير، الذي صدر الأسبوع الماضي، إنه "في ضوء الدور الذي قام به العسيري في الماضي في مؤامرات ضد الطيران، فإن ذلك سيمثل ضربة قوية لقدرة (التنظيم) في مجال العمليات".
لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إنها ليست لديها أية معلومات يمكن تقديمها.
وكان العسيري، وهو سعودي الجنسية وكنيته أبو صالح، ينتمي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقع مقره في اليمن. وكان طالبا يدرس الكيمياء في الماضي، وكان على عدة قوائم لأخطر المطلوبين ونجا من عدة محاولات أميركية لقتله.
وتخصص في صنع المتفجرات غير المعدنية، وغالبً باستخدام مادة بنتايري ثريتول تِترانيترات (Pentaerythritol tetranitrate)، أو PETN، وأجهزة تفجير كيميائية.