أعلنت شركة فيسبوك أعلنت يوم 23 نيسان/أبريل، عن أدوات كشف جديدة أعدها فريق مكافحة الإرهاب بالشركة تكتشف بسرعة الدعاية المتطرفة الخاصة بتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) وتنظيم القاعدة وتحذفها، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب نائب رئيس الشركة لإدارة السياسة العالمية مونيكا بيكرت والرئيس العالمي لسياسة مكافحة الإرهاب بريان فيشمان، فإن شبكة التواصل الاجتماعي قد "اتخذت إجراءات" بخصوص 1.9 مليون محتوى مرتبط بداعش أو القاعدة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، أي حوالي ضعف العدد الذي تم في ربع السنة السابق.
وقالا في منشور على شبكة الإنترنت إن "اتخاذ الإجراءات" ينطوي بصورة عامة على حذف "الغالبية العظمى من هذا المحتوى".
وفي بعض الحالات، تم حذف ملفات أو صفحات أو مجموعات بالكامل بسبب مخالفة سياسات فيسبوك، ما يجعل كل المحتوى المتضمن غير متاح.
وقال فيشمان وبيكرت "لقد اتخذنا خطوات هائلة في إيجاد دعايتهم وحذفها بسرعة وعلى نطاق واسع".
وأضافا "نحن لا نتوهم أن المهمة قد أنجزت، أو أن التقدم الذي أحرزناه كاف".
وتابعا "تحاول الجماعات الإرهابية دائما الالتفاف على أنظمتنا، لذا يلزم علينا أن نتحسن باستمرار".
وأوضحا "نتعلم من كل خطوة خاطئة ونجرب طرق اكتشاف جديدة، ونعمل على توسيع الجماعات الإرهابية التي نستهدفها".
