قدمت السعودية يوم الثلاثاء، 27 آذار/مارس، شيكاً بقيمة 930 مليون دولار أميركي للأمم المتحدة لتقديم معونات لليمن، فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة على وضع نهاية للحرب في ذلك البلدن حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشكر الأمين العام أنطونيو غوتيريس الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على المساهمة، كما شطر الإمارات على مساهمتها أيضاً، لكنه شدد على أن الحرب في اليمن تتطلب حلاً سياسياً وليس فقط استجابة إنسانية.
وقال غوتيريس إنه "لا يوجد حل إنساني للمشاكل الإنسانية".
وأضاف أن "الحل سياسي، ونضع أنفسنا في تصرفكم لإيجاد حل" من شأنه أن "ينهي المعاناة في اليمن".
هذا وتقوم الأمم المتحدة بتحرك جديد من أجل عقد محادثات سلام في اليمن، حيث تحرك التحالف العربي لدعم الحكومة المعترف بها دولياً بعد استيلاء الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران على العاصمة صنعاء.
بدوره، قال الأمير محمد إن المملكة تعمل على الحفاظ على مبادئ الأمم المتحدة التي قال عنها إنها تعني "عدم التدخل في شؤون البلاد الأخرى"، في إشارة على ما يبدو لدعم إيران للحوثيين.
وأضاف: "نحاول بقدر استطاعتنا أن نحل مشاكل الشرق الأوسط سياسياً، وإذا خرجت الأمور عن نطاق السيطرة، نحاول بقدر ما نستطيع أن نتجنب التأثيرات الأخرى".