توجه المصريون إلى صناديق الاقتراع يوم الاثنين 26 مارس/آذار، للتصويت في الانتخابات الرئاسية للاختيار بين الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ومنافسه موسى مصطفى موسى، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد افتتحت لجان الاقتراع أبوابها الساعة 9:00 صباحا للتصويت الذي يتم على ثلاثة أيام والذي من المتوقع أن يفوز فيه السيسي بمدة ثانية مدتها أربع سنوات.
وكان الرئيس بين أوائل الذين صوتوا، حيث ظهر على شاشة التلفزيون المصري وهو يدلي بصوته في مدرسة بمنطقة مصر الجديدة في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وقد توجه الناخبون إلى اللجان في وقت مبكر واصطفوا في طوابير للإدلاء بأصواتهم. كما ظهرت بعض الفرق الموسيقية خارج بعض اللجان للاحتفال بالانتخابات.
وقد انتشرت قوات الأمن عبر البلاد لحماية لجان التصويت، بينما تمركزت العربات المدرعة في عدة نقاط حول القاهرة.
وصرح رئيس الوزراء شريف إسماعيل للتلفزيون الحكومي بعد الإدلاء بصوته أنه "لا شيء سيخيف الشعب المصري، لا الإرهاب ولا أي شيء آخر".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد هدد بشن هجمات على البنية التحتية للانتخابات.
يذكر أن حوالي 60 مليون مواطن مسجلين للتصويت في مصر. ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية يوم 2 نيسان/أبريل.